دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الصين: إطلاق قمرين اصطناعيين جديدينسوريا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي اعتبارا من الثلاثاء.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحليةالوحدات يستقبل اليعقوبي وبن ناصرفلسطين في الربع الأول من 2025 .. ركود ثقافي بفعل حرب الاحتلالالاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل3864 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوموفيات اليوم السبت 15 -3 -2025الجعفري يتأهل إلى نهائي الدوري العالمي للكراتيه "جولة هانغتشو"الحنيفات: مشروع زراعة الشمندر السكري سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عملالضريبة: شراء السلع والخدمات بفواتير أصولية من نظام الفوترة اعتبارا من 1 نيسانالاتحاد الآسيوي يوافق على طلب استضافة الأردن للتصفيات الآسيوية للسيداتالبحرين تطلق أول قمر صناعي "المنذر"البنك الدولي صرف 33.8% من تمويل برنامج الأردن للتشغيل بقيمة 37.9 مليون دولارالأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلميننجاح اداره البنك المركزي في حمايه الائتمان المالي ودعم بيئهً الاستثمار في الاردنستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين و44 لعضوية مجلس النقابةالشرع يصرف راتبا إضافيا لموظفي سوريا بعيد الفطر"التمييز" تؤيد إلزام الحكومة بدفع 258 ألف دينار أجرة قطعة أرض في مخيم البقعة877 مليون دينار فائض الميزان التجاري للمملكة مع أميركا في 2024
التاريخ : 2021-10-21

شيطان الحرب الأهلية يطل برأسه في لبنان

الرأي نيوز :
 د. منذر الحوارات
في بلد أُعتبر الخبر الأول في نشرات الأخبار على مدى عقود يرفض أن يغيب ولو لبرهة من الزمن، ففيه تأخذ التواريخ والارقام مكانةً مقدسة، واحتفالاتها توقظ مشاعر متناقضة لدى كل طرف من نشوة النصر الى إذلال الهزيمة، وهي جميعها تصرعلى ان تنكأ جروح الماضي وتبقيها حاضرة أمام كل جيل حتى لا ينسى ابداً، وللمواقع والشوارع قدسيتها وذاكرتها المؤلمة ايضاً، وهي لدى كل طرف مشحونة بذكريات الحرب والنار ونقاط التماس والانتصارات والهزائم، وهي بهذا المعنى أحد مصادر الصراع المستدام بين الاطراف كافة، فكل طرف يحاول ان يغذي هذا التاريخ بالحضور الذي يتفق مع روايته ويدعم مشروعه للسلطة.

فحزب الله القادم من الحرب في سوريا منتصراً يريد معادلةً داخلية تليق بفائض القوة الذي يمتلكه وهو لن يرهن ذلك المستقبل بيد قاضٍ أو أي طرف أياً يكن، لذلك سيرفض وبقوة أي محاولة لوضعه في قفص الاتهام تحدّ من قوته في قيادة الطائفة الشيعية، أو تقلل من هيمنته على البلد، فهو الآن يتمتع بغطاء إقليمي من خلال ايران وسوريا، وغطاء داخلي بواسطة رئيس الجمهورية الذي يدين لحزب الله بموقعه في الرئاسة، وهو يسيطر على الحكومة من خلال ما يعرف بالثلث المعطل، ولن تتشكل أي حكومة في لبنان إلا بموافقته، بالتالي بعد هذا التطويع للسلطات لا يمكن أن يسمح لسلطة القضاء أن تتكون كقوة، هذا اولاً ولا ان يضع نفسه رهينة لها، لذلك سيبذل كل جهد لمنع أي قاضي من وضعه في مكانة تقلل من فرصته، لذلك كانت تلك التظاهرة كرسالة كان على الاطراف ان تستوعبها جيداً وتقبلها كأمر واقع من وجهة نظر الحزب.

في الطرف الآخر المسيحي كان هناك فريق أقصته معادلات حزب الله مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وجد في التظاهرة فرصة سانحة ليعود الى المشهد كحامٍ للمسيحيين ويوقظ لديهم مخاوف الفناء المتمثلة بتيار شيعي مدعوم من الخارج مسلح بطريقة الجيوش المؤللة يريد أن يقصيهم عن موقعهم ويحتكر القرار وبالتالي يحولهم الى مواطنين من الدرجة الثانية تحت هيمنة السلاح، لذلك برز الى الساحة من جديد سمير جعجع وهو واحد من الأمراء السابقين للحرب الأهلية اللبنانية، وسيظهر منذ الآن كحامٍ للمسيحيين في مواجهة حزب الله وأنصاره، كل ذلك يعطي الإيحاء بأن الشياطين استيقظت من جديد لكنها لم تنم يوماً، اما لماذا يلوح بها الآن يبدو ان الأمر يتعلق بالانتخابات القادمة، فكل طرف من المتخاصمين يريد ان يحجز لنفسه مكانة قائد هذه الساحة او تلك، في النهاية لبنان ليس محكوما بمعادلته الداخلية فقط، فالأطراف لا تتصرف بمحض إرادتها فقط بل بموجب إيحاءات او اوامر تأتي من الخارج ومن أطراف عديدة اقواها على الأرض الجانب الايراني والذي يرهن لبنان لمصالحه وصراعاته مع الاطراف الاقليمية والدولية، ولأن الإقليم الغارق في حروب أهلية كبيرة لن تحل مشكلته حرب جديدة، بالتالي ما جرى في الطيون ليس سوى محاولة جديدة من الطرف الأقوى في لبنان لجعل كل المؤسسات في لبنان رهن إشارته وطوعاً لأمره، طبعاً ذلك سيواجه بمعارضة قوية ولكنه يبقى الطرف الأقوى وعلى كل الأحوال لن يستطيع ان يبتلع شوكة لبنان بسهولة كما يعتقد البعض، لذلك سيبقى التوتر سيد الموقف قد يتحول في لحظات معينة من تدافع سياسي الى تراشق بالرصاص.
عدد المشاهدات : ( 2414 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .